الذي عليكم معرفتهم بالبداية أن وقت الدورة الشهرية يختلف من فتاة إلى أخرى، أيّ لا يمكن حصر وقت هذه الدورة في فترة معينة.
لذلك عادةً تأخر الدورة الشرية لدى بعض الفتيات لا يستدعي القلق في أغلب الحالات.
كن إذا لم تكن قد بدأت دورتها الشهرية بعد أن وصلت من العمر 16 عامًا، فمن الجيد التواصل مع الطبيب المختص عندها.
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟ إليكم الإجابة بالتفصيل:
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟
غالبًا ما تكون أول دورة شهرية لمعظم الفتيات عندما يبلغن من العمر 12-15 عامًا، حيث إن بدأها يشير إلى أن جسم الفتاة بدء بالنضوج.
لكن عندما تكون قد بلغت من العمر أكثر من 15 عامًا ولم تبدأ عندها الدورة، في مثل هذه الحالات لا بدّ من أخذ موعد مع الطيب المختص والتحدث معه.
وذلك لمعرفة والتأكد من السبب الذي استدعى إلى تأخرها، كما أن طول مدتها يختلف من فتاة إلى أخرى حيث تتراوح ما بين 24-34 يومًا.
ومن الممكن كذلك أن تختلف طول الدورة للفتاة من شهر إلى آخر خاصة في السنوات القليلة التي تلي بدء الدورة الشهرية لأول مرة.
لكن يمكن الإجابة على سؤالكم متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟ من خلال ظهور إحدى هذه العلامات أو الأعراض عليها:
- إذا كانت الدورة في بداية الأمر منتظمة وبعد ذلك أصبحت غير منتظمة.
- توقف أو انقطاع الدورة الشهرية بشكل مفاجئ.
- المعاناة من نمو شعر إضافي على كل من الوجه، أو الذقن، أو الصدر، أو البطن.
- المعاناة من تقلصات شديدة أو ألم شديد في منطقة البطن.
- فترات غير منتظمة للدورة تدوم لأكثر من 3 سنوات.
ما هي علامات تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟
بعد أن أجبنا على سؤالكم متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟ إليكم بعض العلامات أو الأعراض التي قد تظهر على الفتاة وتشير إلى تأخر بدء الدورة الشهرية لديها فيما يأتي:
- عدم نمو الثدي في سن 13 عامًا.
- عدم نمو شعر العانة.
- عدم بدء الحيض في سن 16 عامًا.
- قصر القامة ومعدل نمو أبطأ.
- عدم تطور الرحم.
- عمر العظام أقل من عمر الطفل.
ما الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟
بعد التعرف على إجابة سؤال متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟ لا بدّ الآن من معرفة المسببات الأساسية التي تتسبب بتأخرها في معظم الحالات.
حيث تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى المعاناة من حالة تأخر الدورة الشهرية، ومن أهم وأبرز هذه الأسباب وأكثرها شيوعًا ما يأتي:
- الشعور بالتوتر والقلق الشديد.
- تغييرات في الوزن، أيّ خسارة الوزن أو زيادته دون وجود سبب مبرر لذلك.
- ممارسة بعض النشاطات الرياضية الشديدة والتي تتطلب مجهودًا كبيرًا.
- المعاناة من بعض المشاكل في الغدة الدرقية.
- الإصابة ببعض الحالات الصحية المزمنة، مثل:
- الاضطرابات الهضمية.
- مرض السكري.
- أمراض الكبد والكلى.
- العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- ورم في الغدة النخامية.
- متلازمة تيرنر.
- التليف الكيسي.
- التهاب الأمعاء.
- أمراض المناعة الذاتية.